- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الخميس 18 / أبريل / 2024|
طالب أعيان ومشايخ وعمداء بلديات المنطقة الشرقية، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، «بضرورة الإسراع في زيارة مدينة بنغازي والمنطقة الشرقية»، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية.
جاءت مطالبة أعيان ومشايخ وعمداء بلديات المنطقة الشرقية خلال لقائهم اليوم الأربعاء، الدبيبة بمقر رئاسة مجلس الوزراء في العاصمة طرابلس.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية إن أعيان ومشايخ المنطقة الشرقية، أكدوا للدبيبة على «وحدة ليبيا ولم شمل أبنائها على كلمة واحدة. كما طالبوا بضرورة الإسراع في زيارة مدينة بنغازي والمنطقة الشرقية».
وأضاف المكتب الإعلامي، عبر صفحته على «فيسبوك»، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية بحث خلال اللقاء احتياجات البلديات والمشاكل التي تعانيها وسبل تذليلها.
وأجلت حكومة الوحدة الوطنية اجتماعًا لمجلس الوزراء كان مقررًا عقده في مدينة بنغازي يوم 27 أبريل الماضي، على أن يتم التحضير لموعد لاحق في أقرب وقت ممكن، بحسب ما أعلنه الناطق باسم الحكومة محمد حمودة حينها دون أن يذكر الأسباب التي دعت إلى تأجيل هذا الاجتماع.
- الدبيبة يعلق على عدم عقد اجتماع مجلس الوزراء في بنغازي
- أبوجناح يعرب عن قلقه من تداعيات منع اجتماع الحكومة في بنغازي
- حمودة: رئاسة مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية تقرر تأجيل موعد الاجتماع اليوم ببنغازي
- القيادة العامة: لا يربطنا أي رابط بالحكومة الموقتة سواء سياديا أو خدميا ولا على مستوى التواصل
- القيادة العامة تؤكد استعدادها لاستقبال وتأمين اجتماع حكومة الوحدة الوطنية
واعتبر الدبيبة، في تعليق على عدم عقد الاجتماع الثالث لمجلس الوزراء في مدينة بنغازي الإثنين، قائلا: إن «هناك مَن لم يستوعب بعد أن أمامنا فرصة تاريخية للعمل على جمع شتات الليبيين، وتأسيس دولة حقيقية تحفظ عزتنا وكرامتنا».
وقال الدبيبة، خلال كلمته في اجتماع مجلس الوزراء العادي الثالث للعام الجاري 2021، يوم 28 أبريل، «كان من المفترض عقد الاجتماع الثالث لمجلس الوزراء في بنغازي الحبيبة، المدينة التي تسكن قلوب الليبيين جميعا. جناح الوطن الذي لا يحلق بدونه»، مضيفا: «من هذا المنبر أحيي أهلنا في مدينتنا بنغازي ونبشرهم بأننا سنزورهم قريبًا جدًّا».
وأعرب نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، رمضان أبوجناح، عن قلقه «من أن تمثل حادثة منع انعقاد اجتماع حكومة الوحدة الوطنية (الذي كان مقررا في بنغازي) الفرصة لمَن يسعى لانهيار العملية السياسية في ليبيا»، متأسفًا من «أن يسعى أي طرف لاستمرار حالة الانقسام السياسي، وتفكك الدولة وابتزاز مؤسساتها».
ومن جهتها، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة، في 28 أبريل، إنه لا يربطها «أي رابط بالحكومة الموقتة سواء سياديًّا أو خدميًّا، وحتى على مستوى التواصل». لكنها أكدت في بيان استعدادها لاستقبال وتأمين اجتماع حكومة الوحدة الوطنية في مدينة بنغازي.
تعليقات