قالت القيادة العامة للقوات المسلحة، إنه لا يربطها «أي رابط بالحكومة الموقتة سواء سياديا أو خدميا، وحتى على مستوى التواصل».
جاء ذلك في البيان الذي أصدرته القيادة العامة، بشأن استعدادها لاستقبال وتأمين اجتماع حكومة الوحدة الوطنية في مدينة بنغازي.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد حمودة، أن رئاسة مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية قررت تأجيل موعد اجتماع مجلس الوزراء الذي كان مقررا عقده بمدينة بنغازي أمس الإثنين، على أن يتم التحضير لموعد لاحق في أقرب وقت ممكن.
ولم يذكر الناطق الأسباب التي دعت إلى تأجيل هذا الاجتماع.
القيادة العامة تؤكد استعدادها لاستقبال وتأمين اجتماع حكومة الوحدة الوطنية
وأكدت القيادة العامة أنها مستعدة لاستقبال اجتماع حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وأن «الأمن يسود شرق ليبيا».
وقالت، في بيان الثلاثاء، إن الأيام الثلاثة الماضية شهدت نشر وسائل إعلام «تابعة للتنظيمات المتطرفة وغير المهتمة بوحدة ليبيا ونجاح العملية السياسية التي أدت لإنتاج سلطة موحدة»، معلومات «كاذبة» مفادها أن مدينة بنغازي غير آمنة، والتي بسببها تم إلغاء اجتماع مجلس الوزراء وزيارة «الحكومة الموقتة» إلى مدينة بنغازي.
وشددت القيادة العامة على أن «مثل هذه الشائعات لا ينشرها إلا أعداء ليبيا وأعداء الأمن والأمان والساعون لتقسيم البلاد، وكذلك لا يحترمون النجاحات التي حققها الشعب الليبي في الأشهر الأخيرة»، مؤكدة أن «الأمن يسود شرق ليبيا»، كما «أننا على استعداد تام لاستقبال الوفود رفيعة المستوى وضمان أمنها وسلامتها على أعلى مستوى».
ولفت البيان إلى «تواجد أجهزة شرطية وأمنية نظامية ذات خبرة واطلاع أمني واسع، مدعومة بوحدات عسكرية على مستوى عالٍ من التدريب والإعداد والتنظيم، في مناطق تأمين القوات المسلحة».
تعليقات