أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عن مخاوفهما بشأن غرق نحو 130 مهاجرا غير شرعيين كانوا على متن سفينة قبالة ساحل ليبيا.
وأوضحتا، في بيان مشترك اليوم الجمعة، أن قارب المهاجرين انطلق من مدينة الخمس، قبل أن ينقلب في مياه البحر نتيجة سوء الأحوال الجوية والأمواج العاتية.
ولفت البيان إلى تلقي منظمة «ووتش ذا ميد» غير الحكومية نداء الاستغاثة الأول صباح الأربعاء الماضي، ثم قامت مع سفن تجارية، بتفتيش المنطقة أمس الخميس؛ «ليكتشف جثث طافية حول الزورق المطاطي المنكمش، ولا ناجين».
وأضاف البيان أنه إذا صحت هذه المخاوف سيكون الحادث «أكبر خسارة في الأرواح تُسجل وسط البحر المتوسط منذ بداية العام، الذي شهد حتى الآن، غرق أو فُقد نحو 300 شخص آخر، وتعد هذه زيادة كبيرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، عندما غرق أو فقد نحو 150 شخصا».
وكررت المفوضية والمنظمة دعوتهما للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عاجلة «لإنهاء الخسائر في الأرواح التي يمكن تجنبها في البحر، ويشمل ذلك إعادة تنشيط عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط، وتعزيز التنسيق مع جميع الجهات الفاعلة في مجال الإنقاذ، وإنهاء العودة إلى الموانئ غير الآمنة، وإنشاء آلية إنزال آمنة ويمكن التنبؤ بها».
تعليقات