قال رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، إنه بحث مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة مسألة المشروعات الثقافية المشتركة، كاشفًا نية زيادة المنح الإيطالية المقدمة للطلاب الليبيين، وأضاف: «هناك إرادة لإعادة العلاقات الثقافية بين البلدين إلى مستواها قبل سنوات».
وأضاف دراغي أن اختيار ليبيا كوجهته الخارجية الأولى منذ تسميته رئيسًا للحكومة الإيطالية يدل على أهمية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، حسب كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع الدبيبة بالعاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء.
وأشار إلى تمكن الليبيين من تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد «مشوار طويل»، وهو ما تقدره روما، منوهًا إلى أن سفارة بلاده «لم تقفل» خلال الفترة الماضية، وأكمل: «نثمن السير بشجاعة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، كما حصلنا على تطمينات (في هذا السياق) خلال لقائي رئيس الحكومة».
وبخصوص ملف الهجرة، أكد أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة التي ما زالت «أبوابها مفتوحة» أمام المهاجرين، مردفًا: «ليبيا مشكلتها (مع الهجرة) ليست الساحل فقط، ولكن حدودها الجنوبية (التي يتدفق منها) المهاجرون، وفي النهاية هناك رغبة للعمل المشترك والتعاون للتصدي لكل هذه التحديات».
تعليقات