سيكون ملف «الأموال المجمدة» ضمن محادثات رفيعة المستوى حول الهجرة والأمن في المنطقة، على رأس برنامج زيارة رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، إلى ليبيا اليوم الإثنين.

وحلَّ أبيلا مع فريق من المستشارين السياسيين على طرابلس اليوم، لعقد أول اجتماع من نوعه مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئاسة حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، منذ انتخابهما في فبراير الماضي.

وحسب جريدة «تايمز أوف مالطا»، فإن الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال للمناقشة تتمحور حول العلاقات بين مالطا وليبيا، والهجرة، والرحلات الجوية بين البلدين والأصول المجمدة، والتجارة، والأمن في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.

رئيس وزراء مالطا: سنفتتح سفارة وقنصلية في ليبيا قريبًا

وتأتي زيارة الحكومة المالطية بعد 24 ساعة فقط، من إجراء رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل محادثات مماثلة في طرابلس.

وتتزامن زيارة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى طرابلس مع جولة الرئيس الجديد للحكومة الإيطالية، ماريو دراغي، وهي الرحلة الأولى لقادة أوروبيين منذ تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة بدعم من المجتمع الدولي.

وكشف وزير الخارجية المالطي إيفاريست بارتولو، عقب إجراء مباحثات مع الدبيبة في 24 فبراير بخصوص احتجاز مخزون كبير من العملة الليبية في مالطا، أن السلطات ستكون على استعداد لتسليمها بمجرد موافقة الأمم المتحدة، وشرط أن تذهب الأموال إلى مؤسسة مالية موحدة لصالح جميع الليبيين.

وصادرت السلطات المالطية في سبتمبر 2019 تلك الأموال، بعدما طبعتها شركة روسية لحساب الحكومة الموقتة، بقيمة نحو 1.1 مليار دولار ووصفتها وزارة الخارجية الأميركية بأنها «مزورة».

واعترضت روسيا على البيان الأميركي بقولها إنها ليست «أموالًا مزيفة»، وأن البنك المركزي في بنغازي الذي تقدم بطلب طباعتها، هو مؤسسة «شرعية».