قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إنه يدعو الليبيين شرقًا وغربًا إلى التسامح والصفح، لكن لا بد من إرساء قاعدة عدم الإفلات من العقاب «للمجرمين»، معقبًا: «لا بد أن يحاسب كل من ارتكب جرائم القتل والاغتصاب؛ حتى نبني الوطن على أسس سليمة وليس العواطف».
جاء ذلك في كلمته بمراسم إطلاق 120 عنصرًا تابعًا للقيادة العامة في مدينة الزاوية.
وأضاف أن ليبيا «تعرضت لمؤامرات، وما زالت تتعرض لها، وأخطرها ما يُحدث شرخًا اجتماعيًّا وانشقاقًا في صفوف البلد»، معقبًا: «ما مر في ليبيا هو مواجهة بين مشروع وطن ديمقراطي وللجميع، ومشروع آخر يريد أن يعيد حكم الفرد والعائلة»
وتابع: «قدم أبناؤنا التضحيات واستشهد وجرح العديد منهم على أسوار طرابلس واليوم نتسامح، ونحن في أعلى درجات القوى، وذلك للم شمل الوطن».
تعليقات