دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، إلى ضرورة «التفكير في بعض الطرق البديلة الأخرى» للاتفاق على قاعدة دستورية واضحة وإطار قانوني للانتخابات بحلول الأول من شهر يوليو المقبل، وذلك لضمان القيام بالتحضيرات اللازمة وإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر من العام الجاري.
وأكد كوبيش في كلمته خلال الملتقى السياسي الليبي الذي عقد عبر الاتصال المرئي، الجمعة، أهمية عمل اللجنة القانونية المكلفة تسهيل عملية الاتفاق على قاعدة دستورية وقانونية للانتخابات وكذلك «استمرار عملها مع التركيز الواضح على مقترحات معقولة للقاعدة الدستورية للانتخابات قد يكون، على الأرجح، حاسمًا في إيجاد حل لهذه القضية».
وأضاف: «آمل أن تسرع اللجنة القانونية في عملها مع هذا التركيز الواضح، وأن تتمكن من استكمال هذا العمل في وقت قريب نسبيًّا من أجل المساهمة في توفير المناخ المناسب وإرسال رسالة قوية إلى أولئك الذين لا يترددون في أمر الانتخابات فحسب، بل يخلقون المشاكل والمعوقات التي توقف هذه العملية، وأنه لن يُسمح لهم بالمضي في هذا النوع من التوجهات».
ونبه كوبيش إلى أن البعثة الأممية تعمل ممع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على عدد من الملفات ذات الطبيعة الفنية التي ينبغي أن تتيح إجراء انتخابات بالجودة اللازمة في موعدها.
وتابع: «أنا ممتن جدًّا لعدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تقديمها هذه الأيام تمويلاً إضافيًّا لعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وذلك من خلال برنامج الدعم الانتخابي الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي».
تعليقات