أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توزيع مساعدات غذائية على نحو خمسة آلاف من المهاجرين غير الشرعيين في العاصمة طرابلس، خلال شهر فبراير.

يأتي ذلك ضمن برنامج الأغذية الطارئ بين مفوضية اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي في العام الماضي، الذي يستهدف المهاجرين الذين يعانون من «انعدام الأمن الغذائي»، حسب بيان مكتب المفوضية في ليبيا، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة.

وأشار البيان إلى توزيع السلات الغذائية للمهاجرين الأكثر ضعفا، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي، إذ يجدون صعوبة في الحصول على الغذاء نتيجة للتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس «كورونا المستجد»، والقيود المفروضة على الحركة.

مهاجر: الوضع صعب منذ مارس الماضي
ويقول مهاجر سوري، يدعى سامي، وهو أب لأربعة أطفال إنه موجود في ليبيا منذ ثماني سنوات، وأصبح من الصعب عليه العثور على عمل منتظم منذ مارس الماضي، بسبب الجائحة.

وأضاف: «هذا يخفف عنا كثيرا، لقد أصبح من الصعب الحصول على أي عمل، ونحن لم ندفع الإيجار لمدة أربعة أشهر، والمساعدة الغذائية هي شريان الحياة، ونحن ممتنون للحصول على هذه المساعدة، حيث أعرف أن هناك العديد من العائلات التي تحتاج إلى العون».

كما اشتكت مهاجرة سودانية، حواء، من صعوبة الوضع حاليا قائلة إنها «لديها عدة أطفال ولا تكسب أيا من المال، وتعني هذه المساعدة أنه على الأقل سيكون لديها طعام خلال الأسابيع القليلة المقبلة».

وأشارت المفوضية إلى عمليات توزيع مماثلة في كل من مدن الزاوية وزوارة ومصراتة، على أمل الوصول إلى ما مجموعه أكثر من ألفي أسرة الشهر الجاري.