قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، اليوم الأحد، إنه تحدث هاتفيًّا مع الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، يان كوبيش، حول محورين رئيسيين لدفع المسار السياسي الأممي لحل الأزمة.
وأوضح بوقادوم في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، اليوم، أنه أجرى مشاورات مع كوبيش حول «سبل الدفع بالمسار السياسي الأممي لحل الأزمة الليبية ودور الجزائر ودول الجوار في دعم هذه الجهود»، مشددًا على ضرورة أن تخذ هذه الجهود في الحسبان «حفظ وحدة وسيادة ليبيا بعيدًا عن التدخلات الأجنبية».
مهام الحكومة الليبية الجديدة
ومنذ مباشرة مهامه رسميًّا، منذ أسبوع، أجرى كوبيش مشاورات مكثفة مع الفاعلين الدوليين حول سبل دعم المسار السياسي والانتخابات المقررة بنهاية العام، كما تشاور مع مختلف الأطراف الليبية حول مهام الحكومة الجديدة التي تحتاج إلى ضوء أخضر من البرلمان لبدء نشاطها الرسمي أو تعاد مسألة البت في أمرها إلى ملتقى الحوار الوطني، وفق الأمم المتحدة.
وانتخب أعضاء ملتقى الحوار السياسي في جنيف، في 5 فبراير، برعاية أممية، كلًّا من محمد المنفي رئيسًا للمجلس الرئاسي، وعضوية موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي، وعبد الحميد دبيبة رئيسًا للحكومة والذين توكل إليهم مهمة إدارة شؤون البلاد بشكل موقت، حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل.
تعليقات