قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية إن مسؤولين أميركيين -لم تسمهم- عبروا عن قلقهم من «بناء خندق ضخم عبر ليبيا حفرته جماعة فاغنر المدعومة من روسيا».
ونقلت «سي إن إن» عن مسؤول استخباراتي أميركي لم تكشف هويته القول «إن الخندق هو علامة على أن جماعة فاغنر في ليبيا تستقر على المدى الطويل».
وحسب الشبكة الإخبارية الأميركية «يمكن رؤية الخندق، الذي يمتد عشرات الكيلومترات جنوبا من المناطق الساحلية المأهولة بالسكان حول سرت باتجاه معقل الجفرة الخاضع لسيطرة فاغنر، من خلال صور الأقمار الصناعية، حيث تدعمه سلسلة من التحصينات المعقدة». وذكرت أنها حاولت التواصل مع الحكومة الروسية للتعليق ولكنها لم تتلق أي رد.
وفي 14 من يناير، نشرت الصفحة الرسمية لعملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق صورا لما قالت إنها «أعمال تحصين بائسة لطريق سرت الجفرة بحفر خنادق»، متهمة قوات القيادة العامة بحفرها بالتعاون مع «فاغنر»، كما نشرت صفحة بركان الغضب صورا أخرى في يوليو الماضي.
من جانبه، أكد المتحدث باسم قوات القيادة العامة، اللواء خالد المحجوب، لـ«سي إن إن» وجود الخنادق، لكنه وصفها بالحواجز والخنادق «الموقتة»، في «منطقة مفتوحة... للدفاع والقتال». ونفى المحجوب وجود 2000 من مرتزقة «فاغنر»، وقال إن هناك مستشارين «أعلن عنهم منذ زمن طويل».
تعليقات