قالت الرئاسة المصرية إن مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، الإثنين، شهدت «توافقا حول تضافر الجهود المشتركة بين مصر وفرنسا سعياً لتسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل».
وذكرت الرئاسة في بيان للناطق الرسمي السفير بسام راضي أن هذه التسوية «تتناول كافة جوانب الأزمة الليبية، وتسهم في القضاء على الإرهاب، وتحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتحد من التدخلات الخارجية».
وأشار البيان إلى أن مباحثات السيسي وماكرون «استعرضت سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة فى ليبيا».
اقرأ أيضا: السيسي في فرنسا الأحد والملف الليبي ضمن محاور اللقاء مع ماكرون
ونوه الناطق باسم الرئاسة إلى «الجهود المصرية الحثيثة لدعم المسار السياسي الليبي، من خلال العديد من الفعاليات التي استضافتها مصر بدايةً من إطلاق إعلان القاهرة، ومروراً بعقد لقاءات مكثفة مع رموز الشرق والغرب الليبيين».
وبدأ الرئيس المصري «زيارة دولة إلى باريس الأحد، وبحث مع وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، في وقت سابق اليوم التعاون العسكري بين البلدين، خصوصا في «مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة المسلحة في المنطقة»، وذلك بقصر «الإنفاليد» بالعاصمة الفرنسية باريس.
تعليقات