أعلنت الرئاسة الفرنسية، أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيبدأ زيارة دولة إلى باريس بعد غد الأحد، يلتقي خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون بينما سيكون الملف الليبي ضمن أجندة اللقاء.
وقالت الرئاسة إن الزيارة تستمر يومين، حسبما ذكرت جريدة «لوفيجارو» الفرنسية التي أكدت أن الرئيسين سيبحثان في قصر الإليزيه الأزمات الإقليمية، لا سيما أزمة ليبيا، والتوترات في شرق البحر المتوسط.
وأشارت الجريدة إلى أن الزيارة تهدف إلى تعميق العلاقات بين باريس والقاهرة «الشريك الاستراتيجي» والدور «المحوري للاستقرار في الشرق الأوسط».
وكان وزيرا خارجية مصر سامح شكري وفرنسا جان إيف لودريان، شددا قبل أسابيع على ضرورة رحيل المرتزقة من ليبيا، واحترام حظر تصدير السلاح إليها، وأعلن الأخير عن مبادرة تجمع بلدان الجوار لتسوية الأزمة الليبية.
وتأتي زيارة السيسي إلى فرنسا بعد تلك التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى مصر في يناير 2019.
تعليقات