توافقت المؤسسة الوطنية للنفط وشركاؤها على الاستمرار في تنفيذ اتفاقية الاستكشاف ومقاسمة الإنتاج لمنطقة العقد 47 بحوض غدامس جنوب غرب ليبيا، بحسب ما أعلنته المؤسسة الوطنية للنفط عبر صفحتها على «فيسبوك».
وشركاء المؤسسة الوطنية للنفط اتفاقية الاستكشاف ومقاسمة الإنتاج لمنطقة العقد 47 بحوض غدامس هما المؤسسة الليبية للاستثمار وشركة «ميدكو إنترناشيونال فنشر».
وجاء الإعلان عن توافق الشركاء الثلاثة بحسب بيان للمؤسسة الوطنية للنفط عقب اجتماع رئيس مجلس إدارة المؤسسة، المهندس مصطفى صنع الله، ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار، علي محمود، والمدير التنفيذي لشركة «ميدكو إنترناشيونال فنشر»، روبيرتو أوراتو، بمدينة إسطنبول التركية على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الاجتماع خصص «لمناقشة المواضيع التي أحيلت لهم من لجنة إدارة الملاك خلال اجتماعها المنعقد في سبتمبر 2020»، موضحة أن «الملاك تدارسوا النقاط المحالة إليهم في جو ودي، الهدف منه الدفع لتنفيذ خطة المشروع المتعثرة».
وأضافت المؤسسة أن الاجتماع جرى خلاله «التوافق على الاستمرار في تنفيذ هذا المشروع ووضعت الحلول المناسبة للمعوقات التي واجهت تنفيذه»، مشيرة إلى أنه «في نهاية النقاش تم اعتماد قرار أحيل إلى لجنة إدارة المشغل يتضمن برنامجا زمنيا محددا، ليتم تنفيذه وملزما لكل الأطراف».
وأكد رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار، علي محمود، حرص المؤسسة على تطوير المشروع ووضعه على الإنتاج بالسرعة الممكنة لزيادة الإيرادات الوطنية. فيما أثنى المدير التنفيذي لشركة «ميدكو» على دور الخبراء من الأطراف الثلاثة لتوصلهم إلى حلول عملية.
وحث رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، في نهاية الاجتماع «إدارة المشغل على ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه، والعمل وضع هذا الحقل على الإنتاج في أقرب وقت ممكن، والتعاون فيما بينهم للوصول إلى الهدف حسب الجدول الزمني المتفق عليه»، مؤكدا أن المؤسسة الوطنية للنفط «ستسخر كل إمكاناتها للوصول إلى هذا الهدف».
حضر الاجتماعات عضو مجلس إدارة المؤسسة لوطنية للنفط، بلقاسم شنقير، ومدير الإدارة القانونية بالمؤسسة، الدكتور خلف الله إبراهيم، ورئيس لجنة إدارة المشغل لشركة نفوسة للعمليات النفطية، محمد جمال الدين، وبعض المديرين والمختصين من الأطراف الثلاثة.
تعليقات