قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن جهاز حرس المنشآت النفطية المتوقع تدشينه خلال الفترة المقبلة سيكون خليطًا عسكريًّا مدنيًّا بمهام محددة تمت مناقشتها مع البعثة الأممية ورئيستها بالإنابة ستيفاني وليامز، خلال لقاء جمعهما اليوم.
وتابع صنع الله خلال مؤتمر صحفي اليوم، بحضور وليامز، أن جهاز حرس المنشآت النفطية سيتبع إداريًّا المؤسسة الوطنية للنفط، وسيضم فنيين وخبراء من المؤسسة، فضلًا عن عسكريين ومدنيين من خارج المؤسسة، وسيتوافر لهم جميع التقنيات الحديثة من رادارت وآليات مراقبة.
وأوضح أن تدشين حرس للمنشآت النفطية ليس تجربة حديثة، بل موجودة في بعض الدول التي تعاني عدم الاستقرار الأمني، وهو «مناسب للظروف الليبية الحالية».
وليامز: توحيد حرس المنشآت النفطية مكمل لاتفاق اللجنة العسكرية وضمن المسار الاقتصادي
وتابع أن تدشين الجهاز الجديد سيوفر الحماية للعاملين والمنشآت النفطية بطريقة مثالية، كما يوفر الاستقرار في العملية الإنتاجية، وهو ما يشجع على عودة المستثمرين والشركات الأجنبية للعمل في ليبيا، وهو ما يساعد أيضًا على تنشيط الاقتصاد المحلي الخدمي وليس النفطي فقط، من خلال زيادة العائدات علي مستوى الدولة الليبية.
وعن اختيار رئيس الجهاز قال صنع الله، إنه سيكون من المؤسسة الوطنية ووفقًا لـ«الكفاء»، وقد يكون من شرق أو غرب ليبيا، لكنه رفض أن يسمى اسمًا بعينه.
تعليقات