دان مجلس النواب في طبرق «جريمة الاغتيال التي راح ضحيتها الناشطة الحقوقية والمحامية حنان البرعصي»، مستنكرا «أي أعمال أو عمليات تقع خارج إطار القانون والعدالة».
وطالب بيان صادر الأربعاء «وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية بتكثيف الجهود وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن».
واغتِيلت الناشطة الحقوقية حنان البرعصي، ظهر الثلاثاء، على يد عدد من الأشخاص الملثمين داخل أحد المحال التجارية بشارع 20 ببنغازي، حسب مديرية أمن بنغازي، التي أشارت إلى أن الجناة «حاولوا خطف البرعصي، وأطلقوا عددًا من الأعيرة النارية ما أرداها قتيلة»، ثم فروا «على متن سيارتين معتمتين، سالكين أحد الشوارع الفرعية».
اقرأ أيضا: «القيادة العامة» تعلق على اغتيال الناشطة حنان البرعصي
وفي وقت سابق الأربعاء، دان القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر «الاعتداء الآثم» الذي أودى بحياة الناشطة الحقوقية حنان البرعصي، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود للقبض على الجناة، وتقدم بالعزاء إلى أهلها وذويها.
ودانت كل من السفارة الأميركية والسفير الألماني ومنظمة العفو الدولية ووزير الداخلية بحكومة الوفاق وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا الحادث، منددين بإسكات النشطاء السلميين، مطالبين السلطات المعنية في بنغازي بالتحقيق في الحادث وتقديم الجناة للعدالة.
تعليقات