أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده تدعم «الحلول السياسية واحترام السيادة ووحدة الأراضي والالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا»؛ بالتزامن مع انعقاد الملتقى السياسي الليبي في تونس لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وتناول السيسي، خلال استقباله رئيس المخابرات البريطانية ريتشارد مور، اليوم الإثنين، الأوضاع «المتوترة» في منطقة شرق البحر المتوسط، إذ أشاد مور بـ«الجهود المصرية الساعية لتثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع في ليبيا وفق الخطوط المعلنة، والتي ساهمت بشكل حاسم في إحكام الوضع سعياً نحو استعادة الاستقرار والأمن في البلاد»، حسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وأكد رئيس المخابرات البريطانية «حرص بلاده على التنسيق المستمر مع مصر إزاء التحديات المختلفة، ولاسيما في ضوء تطورات الأوضاع بمنطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية»، مشيرا إلى دور السيسي في «دعم الأمن والاستقرار إقليمياً، الأمر الذي رسخ من دور مصر كمحور اتزان للأمن الإقليمي بأسره، خاصة من خلال النجاح في مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية»، وفق البيان.
وتطرق اللقاء إلى «تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الصلة»، إذ أكد السيسي «ضرورة تكاتف الجميع للتصدي للإرهاب، تلك الآفة الآخذة في الانتشار، وذلك من خلال مقاربة شاملة تتضمن عزل الفكر الأيديولوجي المتطرف».
تعليقات