رحب سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، اليوم الثلاثاء، بـ«الجهود الشجاعة» التي يبذلها المشاركون الليبيون في المشاورات الجارية في غدامس لـ«لجنة العشرة» العسكرية المشتركة «5+5» سابقًا، لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، و«تحقيق تطلعات الشعب الليبي لوقف التصعيد وإنهاء الصراع، والبدء في اتخاذ خطوات ملموسة تؤدي في نهاية المطاف إلى إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من البلاد».
وقالت السفارة في بيان، إن هذا المسار «المهم» سيستمر عندما «تلتئم مجموعة واسعة ممثلة لليبيين في تونس العاصمة بدءًا من 9 نوفمبر في منتدى الحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة، الذي يهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على خارطة طريق للانتخابات الوطنية يمكن من خلالها لجميع الليبيين ممارسة سيادتهم وحقهم الثابت في اختيار مستقبلهم من خلال الوسائل الديمقراطية».
- انطلاق أعمال اليوم الثاني من اجتماعات «لجنة العشرة» العسكرية بغدامس
وأعربت السفارة عن ارتياحها بأن «الغالبية العظمى من الليبيين يعملون في كنف حُسن النية لاغتنام هذه الفرص التاريخية أمام ليبيا لاستعادة سيادتها وتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا»، لكنها أشارت إلى أن «هناك مجموعة صغيرة من الليبيين، وبالتنسيق مع بعض الجهات الخارجية، تسعى بدلاً عن ذلك إلى تقويض الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة، ونهب ثروة ليبيا، وتغليب مطامحهم الشخصية على رفاهية الشعب كافة».
وأكدت السفارة وقوفها إلى جانب «الليبيين الذين يرفضون العنف ويعارضون التدخل الأجنبي، ويجتمعون معًا في حوار سلمي ووطني»، وذكرت «أولئك الذين يقفون عقبة في طريق التقدم بأنهم ما زالوا عرضة لخطر العقوبات».
تعليقات