دانت السفارة الأميركية في ليبيا الاعتقال غير القانوني لرئيس المؤسسة الليبية للإعلام التابعة لحكومة الوفاق محمد بعيو.
وأكدت دعم الولايات المتحدة سيادة القانون في ليبيا، وحماية الصحفيين وجميع الليبيين في حقهم في حرية التعبير، حسب تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وشاركت السفارة البيان الخاص ببعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا حول الواقعة، والتي دعت فيه إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن بعيو.
يذكر أن مصادر متطابقة في طرابلس أكدت خطف بعيو، بعد نشره تسجيلًا لمكالمة هاتفية، مع آمر ما يعرف بـ«كتيبة ثوار طرابلس» أيوب أبوراص، قال إنها «رسالة تهديد»، ثم تلاها بتدوينة على حسابه، كتب فيها «المجرمون يهاجمون بيتي الآن في طرابلس»، كما نشرت صفحة «كتيبة ثوار طرابلس»، صورة لبعيو وبدا خلفه شعار الكتيبة، مما يشير إلى أنه في أحد مقراتها.
اقرأ أيضا: المركز الليبي لحرية الصحافة يدين خطف محمد بعيو ويطالب بحوكمة الإعلام
وفي 10 نوفمبر الماضي، أصدر رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، قرارًا بتعيين بعيو، رئيسًا للمؤسسة الليبية للإعلام، وهو القرار الذي أثار جدلًا من قبل بعض الإعلاميين ونشطاء يصفون أنفسهم بـ«ثوار فبراير»، وامتد الجدل إلى داخل «الرئاسي» نفسه، حيث اعتبر عضو المجلس محمد عماري، قرار التعيين «غير شرعي» وطالب بالتراجع عنه.
تعليقات