ناقش رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مسارات الحوار السياسي الليبي التي تستضيفها المغرب وسبل إنجاحها.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين الطرفين بمقر وزارة الخارجية المغربية في العاصمة الرباط، أكد خلاله المشري تمسك مجلس الدولة بـ«الثوابت الوطنية في كل مسارات وجولات الحوارات»، حسب البيان المنشور على صفحة المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة بموقع «فيسبوك».
وأشار البيان إلى أن المشري «ثمن رعاية المغرب للقاءات الأطراف الليبية لتقريب وجهات النظر فيما بينها».
- بوريطة: الجولة الثانية من حوار بوزنيقة انتهت بتوافقات مهمة بين الأطراف الليبية
واستضافت مدينة بوزنيقة المغربية أخيرًا جولتين من الحوار السياسي بين مجلسي الأعلى للدولة والنواب خلصت إلى التوصل إلى «تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17 ديسمبر 2015 بمدينة الصخيرات المغربية».
وتعقيبًا على انتهاء الجولتين، قال بوريطة إن «حوار بوزنيقة هو حوار ليبي اختاره الليبيون وأداره الليبيون وهو مقوم مهم، وهذه المقاربة أثبتت أنها مقاربة صحيحة، وأن الليبيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم».
تعليقات