أعلنت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، اتفاق وفدي حكومة الوفاق والقيادة العامة في محادثات اللجنة العسكرية «5+5» على إعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية.

وقالت وليامز إن الجانبين اتفقا على تفويض قادة من الشرق والغرب «للعمل مع ممثل المؤسسة الوطنية للنفط لتقديم اقتراح لإعادة هيكلة الحرس؛ لضمان زيادة واستمرار تدفق النفط»، حسب حديثها في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، الذي نقلته وكالة الأنباء «رويترز».

وأضافت أن الوفدين أحرزا تقدما في ملف «تبادل المعتقلين بين الأطراف المتحاربة»، إضافة إلى التوافق على استئناف الرحلات بين طرابلس وبنغازي الأسبوع الجاري.

وأشارت وليامز إلى أن إعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج «نيته التنحي نهاية الشهر الجاري»، من شأنه أن «يساعد في إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة»، والتحرك نحو حكومة ومؤسسات منتخبة ديمقراطيا.

«فتح الطرق عبر الخطوط الأمامية»
وأعربت وليامز عن تفاؤلها بأن المحادثات الجارية بين الطرفين المتحاربين «ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، بعد أن اتفقا على إعادة فتح الطرق البرية والجوية عبر الخطوط الأمامية».

وأوضحت أن الجانبين اتفقا أيضًا على الحفاظ على حالة الهدوء الحالية على الخطوط الأمامية، وتجنب أي تصعيد عسكري.

وقالت وليامز إن اجتماعات اللجنة العسكرية سيتبعها حوار سياسي في تونس اعتبارا من 9 نوفمبر، داعية الدول الأجنبية المشاركة في الصراع «إلى رفع أيديها عن ليبيا».

يذكر أن الأربعاء هو ثالث أيام اجتماعات اللجنة العسكرية، التي من المقرر أن تستمر حتى السبت المقبل.