أكد وزير الدفاع بحكومة الوفاق، صلاح النمروش، أن وزارة الدفاع لا تعتمد في معلوماتها الاستخباراتية عن «التحركات المشبوهة» لقوات القيادة العامة، «لزعزعة أمن الوطن واستقراره وإضافة حلقة أخرى لمسلسل خروقاتهم المعهود على كلامٍ مرسل»، بل على معلومات استخباراتية دقيقة ومؤكدة.
وتابع النمروش، في بيان اليوم ردا على بيان القيادة العامة حول تحرك وحداتها في اتجاه مدن الغرب الليبي، أن «قواتنا على أتم الجاهزية لصد أي محاولة ووأدها في مكانها».
وأكد قائلا: «نحن كنا وما زلنا على التزام تام بوقف إطلاق النار، ومع أي حوار شامل يُعيد إلى ليبيا أمنها واستقرارها»، مضيفا: «لكننا أيضا واثقون في قدرة جيشنا للرد بقسوة على أي خرقٍ جديد أو أي محاولة تهدف للنيل من ليبيا وشعبها».
«القيادة العامة» تنفي التحرك نحو مدن الغرب الليبي وتؤكد التزامها بوقف إطلاق النار
وفي وقت سابق من اليوم، نفت القيادة العامة تحرك وحدات من قواتها نحو مدن في الغرب الليبي، مؤكدة أن أي حديث عن ذلك ما هو إلا «ادعاءات».
وأوضحت القيادة العامة في بيان اليوم، أنه بالإشارة إلى برقية وزير دفاع حكومة الوفاق، «التي يدعي فيها تحرك وحدات من القوات المسلحة العربية الليبية نحو مدن في الغرب الليبي، ما هي إلا ادعاءات لا أساس لها من الصحة»، مؤكدة أن قوات القيادة العامة ملتزمة بوقف إطلاق النار المعلن في القاهرة يوم الإثنين الثامن من يونيو الماضي، وملتزمة بتمركزاتها في مواقعها على خط سرت الجفرة.
تعليقات