حمّل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، تركيا وروسيا مسؤولية عرقلة العملية السياسية مما ينذر بـ«سورنة الصراع».
واختزل لودريان في مقابلة مع جريدة «لوباريزيان» الفرنسية اليوم الأحد، إعادة السلام إلى ليبيا في ثلاث خطوات تشمل «تحويل الهدنة الحالية إلى وقف لإطلاق النار، واستئناف النشاط الاقتصادي النفطي وبدء عملية سياسية تؤدي إلى انتخابات»، لكنه استدرك بقوله إن «العملية يعرقلها تدخل القوى الأجنبية (تركيا وروسيا)، اللتين تدعمان جانبًا أو آخر من خلال استقدام مقاتلين سوريين».
ويفسر لودريان أسباب حديثه عن «سورنة الصراع الليبي، والتي يجب أن نخرج منها من خلال الحوار مع جميع الفاعلين الليبيين المعنيين مباشرة».
واعتبر الموقف الأوروبي حول ليبيا «متجانسا»، موضحا «نحن متفقون مع الألمان والإيطاليين بضرورة أن يدرك الجميع أنه لن يكون هناك حل عسكري، بما في ذلك حفتر».
وحول حقيقة الدعم الفرنسي لحفتر عاد لودريان إلى العام 2015، حين عانت ليبيا من هجمات «داعش» الذي استقر في عدة أماكن في الشمال والجنوب، موضحا أن هذا الأمر سبب مساعدة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر في قتاله ضد الإرهابيين.
تعليقات