قال وزير الدفاع بحكومة الوفاق، صلاح الدين النمروش، إن الوزارة بدأت في تنفيذ برامج لبناء وإعادة هيكلة القوات المسلحة وتطوير الجيش وقطاعات الدفاع الجوي والبحرية وقوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة، مضيفا أن «مباحثاتنا وتواصلنا مستمر مع الجانب التركي الداعم حكومة الوفاق الشرعية».

ولفت النمروش، في تصريجات نشرتها وزارة الدفاع اليوم، إلى أن الوزارة جهزت أول مركز تدريب في ضواحي العاصمة، وستكون الأولوية في بناء الجيش حسب المعايير الدولية للقوة المساندة الشابة التي شاركت في الدفاع عن طرابلس، دون نسيان فضل الضباط «النزهاء» من الجيش في إدارة المعارك.

وزير دفاع الوفاق يعلن شرطين للحوار والحل السياسي

وتابع «سنبني الجيش على قاعدة من الدماء الشابة والسواعد القوية ليكونوا الحصن المنيع في وجه كل معتدٍ أثيم، يتربص بليبيا وأهلها ومقدراتها».

في سياق متصل أوضح النمروش، أنه لا يمكن أن يقبل بأي مبادرة تعطي ما اعتبره «غطاءً لجرائم حفتر في ترهونة».

وقال «إن الجرائم التي ارتكبت في ليبيا لن تُنسى.. ولدينا الأدلة التي تدين الدول المتدخلة في ليبيا، وسيتم تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة من خلال ملف متكامل بهذا الخصوص».

وأجرت القيادة العامة مفاوضات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق في إطار الحوار الليبي - الليبي الداخلي، وأعلنت الجمعة عن اتفاق لاستئناف إنتاج وتصدير النفط «لتأمين مستقبل ليبيا، ولمدة شهر واحد»، حسب بيان صادر عن القيادة العامة.

في المقابل، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط رفع حالة «القوة القاهرة» عن الحقول والموانئ النفطية «الآمنة»، أمس السبت، وتابعت المؤسسة أن حالة «القوة القاهرة» ستستمر على الحقول والموانئ النفطية التي تأكد وجود عناصر من «عصابات فاغنر والجماعات المسلحة الأخرى فيها، التي تعرقل أنشطة وعمليات المؤسسة الوطنية للنفط».