أشادت وزارة الخارجية الفرنسية بجهود المغرب من أجل إعادة إطلاق الحوار بين الليبيين، مؤكدة أنه لا حل عسكريا للصراع الليبي بل مخرج الأزمة سيكون ذا طبيعة سياسية.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في ندوة صحفية عبر الفيديو، أن المبادرات المتخذة لفائدة المحادثات السياسية الدامجة في ليبيا، خصوصا تلك التي تقوم بها دول المنطقة، «تعتبر أساسية للتمكن من إيجاد مخرج للأزمة»، وذلك وفق ما نقلت الجريدة الإلكترونية المغربية «هسبريس» الجمعة.
وبعدما أشار الدبلوماسي الفرنسي إلى استحالة الحل العسكري قال إنه «لهذه الغاية ندعو إلى استئناف الحوار السياسي بين الليبيين، بكيفية دامجة تحت رعاية الأمم المتحدة؛ والجهود التي يبذلها المغرب تسهم في ذلك».
بالتفاصيل.. مصادر لـ«بوابة الوسط»: التوافق في بوزنيقة على سبعة مواقع سيادية
كانت جلسة مشاورات وفدين من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، اختتمت أمس الخميس في مدينة بوزنيقة المغربية بعدما بُرمج لها يومان فقط 6 و7 سبتمبر، وتركز النقاش على المؤسسات السيادية والقانونية والرقابية في ليبيا، وهي نقاط مرتبطة بالبند الـ15 من اتفاق الصخيرات، كما انصبت المساعي على إعادة تشكيل هيكل المجلس الرئاسي بخفض أعضائه من تسعة إلى ثلاثة.
تعليقات