أفادت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم، بوجود بارجة عسكرية في ميناء رأس لانوف النفطي. دخلت الميناء السبت الماضي، ولم تغادر الميناء حتى الآن.
يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط سجلت خلال الأيام الماضية عددا من الخروقات الأمنية بالميناء، آخرها استعمال الذخيرة الحية نهاية الأسبوع الماضي.
وحسب بيان للمؤسسة، يحتوي ميناء رأس لانوف على منشآت نفطية، قد يتسبب تعرضها للتلف في مخاطر على الحياة والأرواح وكذلك على البيئة.
مؤسسة النفط تدين النشاط العسكري «غير المسؤول والخطير» في ميناء راس لانوف
وقال: «ودعت المؤسسة الوطنية للنفط إلى الإخلاء الفوري للمنشآت التابعة لها من كل الظواهر العسكرية من أجل الحفاظ على أمن الموظفين وسلامة بنيتها التحتية»، وفق الناطق باسم المؤسسة الوطنية للنفط، مؤكدا أنه «لا يمكننا أن نتسامح مع أي عمل قد يضع حياة موظفينا في خطر، أو يعرض منشآتنا للضرر أو الدمار، بسبب نشاط عسكري غير قانوني».
تعليقات