نظم نادي الحوار والمناظرة بمدينة سبها، أمس السبت، جلسة نقاش حول الإشكاليات الاجتماعية والسياسية بالمنطقة الجنوبية، وذلك بمنتدى السياسات التابع للنادي، بحضور عدد من النشطاء وممثلي منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن العام.
وقال محمد أحمد من نادي المناظرة في سبها لـ«بوابة الوسط» إن مناقشات الجلسة تطرقت إلى تأثير انقسام السلطة السياسية في ليبيا على السلطات المحلية ودور المجتمع الدولي في الأزمة الراهنة، وانعكاساتها على المنطقة الجنوبية، التي تعاني من إشكاليات أخرى اجتماعية.
وأوضح أن جلسة النقاش تستهدف الخروج بسياسات حل لهذه الإشكاليات بمشاركة الأطراف الاجتماعية الفاعلة والنخب الأكاديمية والشبابية بالجنوب الليبي، مشيرا إلى أن الجلسة ناقشت محورين هما: أدوار السلطات المركزية في حل الإشكاليات الاجتماعية في الجنوب إلى جانب محور الثقافة والهوية بفزان.
وأضافت الناشطة خديجة عنيدي من مدينة أوباري جنوب غرب ليبيا لـ«بوابة الوسط» أنها قدمت ورقة عمل حول «الهوية في الجنوب» استعرضت من خلالها المشاكل التي تعرقل تجسيد الهوية بالشكل المطلوب مثل الهوية الوطنية والهوية الثقافية، لما لها من أهمية في تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية والعيش المشترك بين جميع المكونات الاجتماعية.
وأكدت عنيدي أن جلسة النقاش كانت فرصة وفضاء ساهما في تلاقي كافة المكونات الاجتماعية في مكان واحد من خلال حوار واحترام حرية الرأي والتعبير وقبول الآخر.
يشار إلى أن مدينة سبها تشهد تنظيم عدة لقاءات وورش عمل تجمع المكونات الاجتماعية بالجنوب بهدف إرساء قواعد السلم الاجتماعي.
تعليقات