قال منسق مبادرة «الأمل المتوسطي» الإيطالية، باولو نازو، «نحن نواجه حالة طوارئ كانت متوقعة تمامًا، نظرًا للظروف السائدة في تونس وليبيا».
ومبادرة «الأمل المتوسطي» هي برنامج المهاجرين واللاجئين التابع لاتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا (Fcei).
وتابع نازو، الملتزم بإدارة اللحظات الأولى لوصول المهاجرين مع المؤسسات والجمعيات الأخرى، «نطالب بشدة بتفعيل شبكات موقتة على الفور لاستقبال الأشخاص الأكثر ضعفًا»، بعد وصول أكثر من 300 مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا في اليومين الأخيرين، وفق وكالة «آكي».
وأطلق نازو، نداءً قال فيه: «بصفتنا كنائس بروتستانتية، نحن على استعداد للتعاون مع المؤسسات والجمعيات الأخرى للبحث عن حلول تتعلق بهذه الضرورة الملحة».
وكتب نازو في المذكرة التي تتضمن النداء، أن «سوء الوضع على الجزيرة لا يمكن إنكاره بلا شك، وبالنسبة للمهاجرين أولاً وقبل كل شيء، المجبرين بعد كل ما مروا به، على البقاء في مبنى مكتظ، بل ولأجل السكان المقيمين والسياح أيضًا».
تعليقات