دان المجلس الاجتماعي لقبيلة القذاذفة «الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة» التي تنفذها عملية «الكرامة» ضد أبناء القبيلة في مدينة سرت، محددًا خمسة مطالب حتى لا تتحول «الكرامة» إلى «عدو وجب قتاله».
وشملت مطالب المجلس الاجتماعي تسليم الأشخاص الذين تسببوا في مقتل المواطن ناصر عويدات دهسًا بإحدى السيارات التابعة لهم، وإطلاق كل المعتقلين من أبناء سرت، إضافة إلى تسليم الأشخاص الذين اقتحموا بيوت القبيلة بالمدينة، وذلك حسب بيان تلقته «بوابة الوسط»، الخميس.
«الرئاسي» يحذر من استغلال وقف إطلاق النار ويدين الاعتداء على انتخابات تراغن
كما طالب بعدم الاقتراب من التجمعات السكنية لقبيلة القذاذفة و«ابتعاد المرتزقة.. وعدم التعرض لكل المظاهرات والاحتجاجات التي يقوم بها أبناء سرت للتعبير من رأيهم».
وحذر المجلس الاجتماعي لقبيلة القذاذفة من أن الأمور ستؤول إلى ما لا يحمد عقباه، وستعتبر «الكرامة عدوًا وجب قتاله» حال عدم الاستجابة لمطالبه، داعيًا كل أبناء القبيلة الذي انخرطوا مع «الكرامة» إلى الانسحاب منها فورًا.
والأربعاء، أبدى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، قلقه من التقارير الواردة من مدينة سرت، والتي توثق وقوع «اعتداءات على سكان المدينة، واعتقالات، وتصفية للمدنيين»، محذرًا من تبعات استغلال الهدنة ووقف إطلاق النار بشكل «استفزازي».
وأكد المجلس الرئاسي أنه «لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه الانتهاكات والجرائم، ولن يفرط في واجباته تجاه حماية الشعب الليبي والسعي للانتقال به سلميًا إلى مرحلة أكثر استقرارًا توفر له الحياة الكريمة فوق أرضه».
تعليقات