قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا إن «الوزارة تحترم التظاهر وترفض الفوضى التي لن تنتج إلا فوضى».
وأضاف: «إيماننا بالديمقراطية ومدنية الدولة يحتم علينا الخضوع لإرادة الشعب والاستماع والإنصات لصوت المواطن»، حسب تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الإثنين.
وأمس الأحد، شهد ميدان الشهداء بالعاصمة حشدا للمتظاهرين معظمهم من الشباب؛ احتجاجا على «الفساد المستشري في قطاعات الدولة، والمطالبة بإقالة ومحاسبة المسؤولين عنه»، كما رددوا هتافات: «ليبيا يا ولاد .. لا حفتر لا سراج» و«ليبيا واحدة وحياة الشهداء».
وتعرض المتظاهرون لاعتداء من جانب «أشخاص مندسين خارجين عن القانون»، حسب «داخلية الوفاق»، التي قالت في بيان إن هؤلاء الأشخاص سعوا إلى «إثارة الفتنة وزعزعة الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، وخلق أزمة وفوضى جديدة في البلاد، بعد أن شهدت نوعا من الاستقرار الأمني عقب انتهاء الحرب في طرابلس والمناطق المحررة».
تعليقات