أبلغ رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل بأن «أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون قادرا على الاستمرار، وبما يفرض عدم بقاء الطرف المعتدي في أي موقع يتيح التهديد بعدوان جديد».
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية، جرت اليوم الخميس، بين السراج وبوريل، تناولت مستجدات الوضع في ليبيا، وفق ما نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عبر صفحته على «فيسبوك».
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، إن السراج أكد لبوريل «الالتزام بمخرجات برلين ورفضه أي مبادرة أحادية»، و«سلط الضوء على ملف الانتهاكات التي تشمل ما تم اكتشافه من مقابر جماعية في مدينة ترهونة، وألغام زرعت في مناطق سكنية في ضواحي العاصمة طرابلس كانت تخضع لسيطرة الميليشيات المعتدية، وما تسببت فيه هذه الألغام من ضحايا مدنيين»، مؤكدا «ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم والمسؤولين عنها».
وأضاف المكتب الإعلامي أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أعرب من جهته «عن حرص الاتحاد الأوروبي على تحقيق وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة للمسار السياسي وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين».
وأشار المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى أن السراج وبوريل اتفقا «خلال المحادثة الهاتفية على ضرورة رفع الإغلاق عن المواقع النفطية واستئناف إنتاج النفط تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط».
تعليقات