قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، الذي زار العاصمة الليبية، اليوم الأربعاء، إن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، «قدم تطمينات وافرة بأن إيطاليا لا تزال شريكًا أساسيًا ولا بديل عنه بالنسبة لطرابلس، على الرغم من الوجود التركي في ليبيا».
جاء تصريح دي مايو خلال مؤتمر صحفي عقده لدى وصوله إلى مطار روما الداخلي بضاحية تشامبينو في العاصمة الإيطالية، بعد عودته من العاصمة الليبية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وأعاد دي مايو التأكيد على أنه «لا يوجد حل عسكري للصراع الليبي»، مشددا على أن «المسار الوحيد الموثوق به لإنهاء الصراع الدائر في ليبيا، هو مفاوضات شاملة تتم تحت إشراف الأمم المتحدة».
وخلال زيارته إلى طرابلس، التقى وزير الخارجية الإيطالي، رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، والمفوض بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، ووزارة الخارجية، محمد الطاهر سيالة، وعددا من المسؤولين الليبيين.
وتركزت المباحثات خلال الزيارة على العلاقات الثنائية بين ليبيا وإيطاليا، وملف الهجرة، ومفاوضات تعديل مذكرة التفاهم بشأنها الموقعة بين البلدين منذ فبراير 2017، والتي ترغب إيطاليا في تجديدها.
تعليقات