أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط رفض أي مخططات لتقسيم ليبيا إلى مناطق نفوذ وإحداث شرخ دائم في النسيج المجتمعي الليبي، كما دان «جميع أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية».
وأضاف أن الجامعة «تتمسك بالرفض المطلق لأي حلول عسكرية للوضع الليبي»، موضحا أنه «لا سبيل سوى الحل السياسي الشامل لتسوية الأزمة بكافة جوانبها»، حسب كلمته خلال الاجتماع الطارئ للجامعة على مستوى الوزراء، اليوم الثلااء.
وأشار إلى التمسك بالحفاظ على سيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، منوها بأن «أي ترتيبات لوقف إطلاق النار لن تنجح أو تصمد طويلا، ما لم تكن مصحوبة بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وتفكيك الميليشيات».
وعقب: «هدفنا إيقاف القتال وخفض حالة التصعيد العسكري الخطيرة، والتوصل إلى تهدئة فورية على كافة خطوط المواجهة وخاصة حول مدينة سرت».
وانطلق الاجتماع الوزاري صباح اليوم، عبر وسائل الاتصال المغلقة، بطلب من مصر، وقد رفضت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق عقده «بعد الإطلاع على مشروع قرار الجلسة»، قائلة إن «تحديد موعد عقدها يأتي مخالفا لنص المادة الخامسة فقرة ( 10) من النظام الداخلي للجامعة».
تعليقات