قال أصدقاء للناشط المدني، خالد السكران، إن جهة أمنية في بنغازي استدعته صباح أمس الثلاثاء، ولم يعد منذ ذلك الوقت إلى بيته.
وأوقف السكران، في الثاني من يناير الماضي، قبل أن يطلق بعد 24 ساعة من احتجازه من قبل جهاز الأمن الداخلي في بنغازي.
لكن في اليوم الثاني والعشرين من الشهر نفسه، منعت السلطات الأمنية في مطار بنينا الدولي ببنغازي، السكران من السفر خارج البلاد.
وقال السكران، في اتصال مع «بوابة الوسط»، إن منعه من السفر كان من قبل جهاز الأمن الداخلي، ولم يبلغ بسبب هذا الإجراء.
ولم يدل بتفاصيل عن سبب إيقافه آنذاك، لكنه جاء بعد ساعات من إصدار مجموعة من شباب النشطاء بالمنطقة الشرقية في ليبيا، بيانا حمل عنوان: «مبادرة السلام الوطني»، طالبوا خلالها بوقف الحرب.
تعليقات