بعث وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد سيالة رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن قصف المدينة القديمة في طرابلس.
وقال سيالة إنه في الوقت الذي يكافح فيه العالم فيروس «كورونا» المستجد، تتعرض الأحياء السكنية في طرابلس إلى القصف، وآخر المدينة القديمة، متابعا: «القصف فاق كل الحدود».
وأشار إلى أن القصف يعرض الموروث الثقافي والمباني التاريخية في طرابلس إلى خطر التدمير، داعيا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته لـ«ردع وإدانة العدوان على العاصمة طرابلس».
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت عملية «بركان الغضب» وفاة شخصين جراء سقوط قذيفة على منزلهما في منطقة عين زارة، كما توفى بالأمس رجل وأصيب طفليه جراء سقوط إحدى القذائف العشوائية بالمنطقة نفسها.
في حين قال الناطق باسم قوات القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، إن قوات حكومة الوفاق استهدفت منطقة الشرشارة شمال مدينة ترهونة بصواريخ «غراد»، مشيرا إلى «استمرار سقوط قذائف عشوائية من مدفعية قوات الوفاق على أحياء منطقة قصر بن غشير ووادي الربيع شرق العاصمة طرابلس»
جاء هذا التصعيد العسكري، بعد ترحيب المجلس الرئاسي والقيادة العامة بالدعوة الصادرة من 8 دول لوقف القتال لأغراض إنسانية للاستجابة لمواجهة فيروس «كورونا»، فيما دعت الأمم المتحدة إلى وقف عاجل لإطلاق النار.
تعليقات