أكد موقع فرنسي مقرب من الإليزيه رغبة فرنسا والإمارات العربية المتحدة في فرض الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة في منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا.
وكشف موقع «مغرب انتليجنس» الفرنسي (نسبة للمنطقة المغاربية وليس المغرب)، الأربعاء، عن «وجود تقارب تام بين باريس وأبو ظبي في القضية الليبية إذ يقدمان دعما ماليًا ودبلوماسيا وعسكريًا ثابتًا» للقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر.
اقرأ أيضا رويترز: غوتيريس يبحث تعيين رمطان لعمامرة مبعوثا جديدا إلى ليبيا
ولفت الموقع إلى عمل البلدين على مضاعفة المبادرات مع دول المنطقة والقوى الدولية من أجل «إجبار» حكومة الوفاق على «التخلي على أسلحتها والوقوف وراء الطرف الليبي الأخر».
وقالت مصادر دبلوماسية في نيويورك للموقع الفرنسي إن المبعوث الأممي المستقيل غسان سلامة تخلى عن مهمته تحت «ضغط باريس وأبو ظبي الباحثتان عن دعم جديد لتعزيز الجبهة المؤيدة لحفتر»، وأضافت المصادر «من هنا جاء اقتراح تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة» لافتة إلى أن هذه الاختيار في المقابل يعد «تعزيزًا لدور الجزائر التي تحاول العودة إلى لعب دور محوري» في القضية الليبية.
وخلص الموقع إلى أن فرنسا والإمارات بعملهما على «إعادة تنشيط دور لعمامرة تسمحان للحكومة الجزائرية بإعادة وضع نفسها في الملف الليبي».
تعليقات