أعلنت وزارة الصحة الجزائرية إمكانية مغادرة الليبيين الذين تم إجلاؤهم من الصين يوم الإثنين المقبل، بعد انتهاء مدة الحجر الصحي.
وكشف المدير العام للوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، جمال فورار، أن المواطنين الذين كانوا يقيمون بمدينة «ووهان» الصينية معقل فيروس «كورونا» المستجد، وتم إجلاؤهم رفقة رعايا ليبيين وموريتانيين وتونسيين قبل عشرة أيام، لم تسجل إصابات وسطهم، حيث مكثوا خلال الفترة الماضية في فندق «الرايس» بالعاصمة.
وأوضح المسؤول الجزائري أن مدة الحجر ستنتهي يوم الإثنين المقبل، وسيتمكنون بعدها من الخروج حال لم تظهر عليهم أعراض لهذا الفيروس.
ويجري وزير الصحة الجزائري عبدالرحمن بن بوزيد، زيارات دورية لهم، معلنا في آخر زيارة، الإثنين الماضي، عدم ملاحظة أي أعراض إصابة بـ«كورونا» لديهم.
ووصل ثلاثة طلبة ليبيين إلى الجزائرعلى متن رحلة للخطوط الجوية الجزائرية يوم 3 فبراير، قادمة من مدينة ووهان، بينما فضل ثلاثة آخرون البقاء في المدينة المنكوبة.
ولفتت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني إلى أن ترحيل الليبيين من الجزائر إلى بلادهم سيتم بترتيبات مع السفارة الليبية في الجزائر.
تعليقات