شدد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة على أن تنظيم «داعش» لا يزال يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في ليبيا، لا سيما في المنطقة الجنوبية.
واعتبرت المنظمة الدولية أن الوضع الأمني في جنوب ليبيا «يبعث على القلق، وقد يزداد تدهورا، مما يسمح للتنظيم والجماعات المتطرفة العنيفة الأخرى بالتوسع في أنشطتها»، حسب تقرير صادر عنها أمس الثلاثاء عن الوضع في ليبيا.
وأوضح التقرير أنه إثر مقتل زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في 26 أكتوبر، أعلن الأمير المعين للتنظيم في ليبيا عبدالقادر النجدي تحالفه مع الزعيم الجديد لـ«داعش» أبو إبراهيم الهاشمي القريشي.
ولفتت الأمم المتحدة إلى إلقاء قوات القيادة العامة وقوات حكومة الوفاق في سرت القبض على أعضاء مشتبه في انتمائهم لـ«داعش» في أكتوبر الماضي، معتبرة أن ذلك يدل على «الجهود المتواصلة» من حكومة الوفاق والجيش الليبي لاستهداف التنظيم.
كما نوهت بإعلان قيادة الولايات المتحدة في أفريقيا مقتل 43 شخصا من عناصر التنظيم الإرهابي في أربع غارات جوية في جنوب ليبيا في سبتمبر الماضي، حيث نفذت هذه الغارات الجوية بالتنسيق مع حكومة الوفاق.
تعليقات