أكدت المؤسسة الوطنية للنفط، حرصها على حل المشكلات التي تعاني منها المناطق المجاورة لمواقع عملياتها، انطلاقا من مبدأ الجار الطيب، وذلك من خلال البرامج التي تقوم إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة بتنفيذها، وفق الميزانيات المخصصة لها، واعدة في هذا السياق بدعم أهالي منطقة سيناون التابعة لبلدية درج بحوض غدامس.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين رئيس المؤسسة، مصطفى صنع الله، وأعيان وشيوخ سيناون، الذين أثنوا على دور المؤسسة في الحفاظ على معدلات الإنتاج، رغم الظروف الصعبة التي تعرض لها قطاع النفط، مؤكدين أنها الجهة الوحيدة التي حافظت على وحدة ليبيا طيلة الأعوام الماضية، وحتى هذه اللحظة، حسب بيان المؤسسة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الخميس.
يذكر أن مؤسسة النفط تنفذ العديد من المشروعات التنموية، عبر الشركات التابعة لها، ومنها تطوير الخدمات المتعلقة بالمياه والكهرباء في مدينة البريقة، وأيضا توفير قطع غيار لمحطة معالجة مياه البحر في طبرق، وغيرها من المشاريع.
تعليقات