أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، الإثنين، عن المحور الأمني في مبادرته لحل الأزمة.
وأضاف المشري، في مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس، أن «المسار الأمني يتضمن انسحاب قوات ترهونة إلى ما قبل 4 أبريل، والتزام قوات حكومة الوفاق بعدم دخول ترهونة».
وتابع المشري: «المسار الأمني يقوم على الوقف الفوري لإطلاق النار، وتراجع قوات القيادة العامة إلى حيث جاءوا»، موضحا أنه يشمل أيضا حظر الطيران الحربي بكافة أنواعه بمساعدة الأمم المتحدة، و واستيعاب عناصر التشكيلات المسلحة في الأجهزة الأمنية والعسكرية وفق شروط ومواصفات محددة، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية».
ومن بين البنود التي تضمنها المحور الأمني، حسب المشري، «عطاء الضمانات اللازمة من قوات الوفاق بعدم الدخول لمدينة ترهونة، واستيعاب عناصر التشكيلات المسلحة في الأجهزة الأمنية والعسكرية وفق شروط ومواصفات محددة، وإصدار تشريع ينظم القوات المقاتلة، كما دعت المبادرة إلى «دعم قوة مكافحة الإرهاب الموجودة حاليا وتوسيعها».
تعليقات