افتتح وزير الصحة في الحكومة الموقتة، الدكتور سعد عقوب، أقسام الباطنية بمستشفى الوحدة درنة المركزي التعليمي بسعة 60 سريرا وعددا من العيادات العلاجية.
وضمت الافتتاحات أقسام الباطنية: العناية، الإيواء «رجال ونساء»، وقسم الأشعة، ومعمل التحاليل، وقسما مجهزا بالكامل لمرضى الكلى، ومصرفا للدم، وصيدلية.
وحضر الافتتاح عميد بلدية درنة المستشار عبدالمنعم الغيثي، ومدير عام مستشفى الوحدة العلاجي التعليمي إبراهيم عزوز، ومدير إدارة الموارد البشرية بالوزارة محمد الجبالي، ورئيس لجنة العلاج بالخارج بديوان الوزارة الدكتور الفيتوري البوسيفي، ومدير مكتب وزير الصحة طارق نوح، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية شرق ليبيا الدكتور عبدالعزيز الحلافي، ومدير العلاقات العامة بالوزارة عبدالله البراني، ورئيس عمليات الطوارئ بالوزارة إبراهيم اليتيمي، ومدير إدارة الإعلام بالوزارة معتز الطرابلسي.
وأجرى الوزير جولة داخل أقسام المستشفى، حيث اطلع على الإمكانات والتجهيزات، وتعهد بتقديم الدعم الكامل عن طريق وزارة الصحة، لكل أقسام المستشفى، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، من بينها: قسم غسيل الكلى، وقسم النساء والولادة.
وفي سياق منفصل، أجرى عقوب جولة ميدانية تفقدية شملت المركز الصحي سيدي خالد غربي مدينة درنة قُبيل افتتاحه، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الليبية البيضاء.
واطلع الوزير خلال زيارته التي رافقه فيها مدير إدارة الموارد البشرية بالوزارة محمد الجبالي، ومدير مكتب الوزير طارق نوح، ورئيس لجنة العلاج بالخارج بالوزارة الدكتور الفيتوري البوسيفي، ومدير العلاقات العامة بالوزارة عبدالله البراني، ورئيس غرفة عمليات الطوارئ بالوزارة إبراهيم اليتيمي، على آخر أعمال التطوير والتوسعة، والإنشاء والتجهيز للمركز تمهيدا لافتتاحه.
واستمع الوزير من مدير المركز الصحي سيدي خالد كمال الهنداوي، ومسؤولي الصحة بالمركز، إلى ما يقدمونه من جهود لخدمة المرضى، للتعرف على ملاحظاتهم واحتياجاتهم، ومناقشة التحديات، وفاعلية الدعم المقدم من الوزارة وبقية المناطق.
وأوضح الوزير أن الهدف من الزيارة، التأكد من جاهزية مرافق الوزارة في منطقتي عين مارة، وسيدي خالد، لخدمة المرضى، بالإضافة إلى الاطلاع على سير العمل، والتعرف على المعوقات والصعوبات التي تواجه القائمين على هذه المرافق الصحية للعمل على حلها.
تعليقات