تعهدت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا بقيادة السفير ريتشارد نورلاند بمواصلة العمل مع الشركاء الليبيين والدوليين «لإنهاء العنف، وإعادة تأسيس وساطة الأمم المتحدة السياسية، ودعم جميع الليبيين في سعيهم من أجل مستقبل ينعمون فيه بالسلم والاستقرار والازدهار».
جاء ذلك في بيان أصدرتها السفارة الأميركية عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الـ18 لأحداث 11 سبتمبر في نيويورك والذكرى الثامنة للهجوم على المجمع الدبلوماسي الأميركي في مدينة بنغازي.
وأكدت السفارة الأميركية في البيان أنها ستواصل الإعراب عن تقديرها لسفير الولايات المتحدة الأسبق لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز الذي توفي خلال الهجوم على مقر المجمع الدبلوماسي الأميركي بمدينة بنغازي يوم 11 سبتمبر العام 2012.
كما أعربت السفارة عن الشعور بالأسى والحزن العميق لفقدان السفير ستيفنز وضحايا هجوم بنغازي من طاقم البعثة الأميركية شون سكوت، تيرون وودز، وغلين دوهرتي الذين قالت إنهم «قُتلوا بشكل مأساوي في بنغازي في 11 و 12 سبتمبر 2012».
وأشارت إلى أنها تقف «اليوم لحظة صمت وإجلال» لتستذكر «أرواح 2977 شخصًا لقوا حتفهم في أحداث 11 سبتمبر 2001» في نيويورك وتستذكر «بإكبار وإجلال الأرواح المفقودة»، وتكرّم «أوّل المستجيبين الشجعان الذي سخّروا أنفسهم لمساعدة الآخرين».
وأكدت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا تقديرها للتعاون الوثيق مع الشركاء الليبيين «لضمان تحقيق العدالة لهؤلاء الأشخاص الوطنيين الأميركيين. وبنفس الشكل نشعر بالحزن والأسى على فقدان الكثير من الأرواح الليبية التي فقدت جرّاء أعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ عام 2011».
وقالت السفارة في ختام البيان إنها ستواصل «الإعراب عن تقديرنا لتراث السفير ستيفن من خلال العمل مع شركائنا الليبيين والدوليين لإنهاء العنف، وإعادة تأسيس وساطة الأمم المتحدة السياسية، ودعم جميع الليبيين في سعيهم من أجل مستقبل ينعمون فيه بالسلم والاستقرار والازدهار».
تعليقات