أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وفاة موظف آخر من موظفيها، دون أن تذكر أسمه أو جنسيته، نتيجة للإصابات التي تعرض لها في انفجار سيارة مفخخة في بنغازي.
وقالت البعثة في بيان نشرته على صفحتها بـ«فيسبوك» ليل السبت «تعلن بعثة الأمم المتحدة وبحزنٍ عميق عن وفاة موظف آخر من موظفي الأمم المتحدة نتيجة للإصابات التي تعرض لها في انفجار سيارة مفخخة اليوم في بنغازي».
ولفتت البعثة إلى أن «عدد موظفي الأمم المتحدة الذين قضوا في هذا الهجوم ارتفع إلى ثلاثة، إضافة إلى إصابة موظفين إثنين آخرين بجروح».
وتقدمت البعثة الأممية بـ«خالص المواساة لأسر جميع الضحايا ونتوجه بالدعاء للأرواح التي فُقدت ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين».
دان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، «بأشد العبارات الممكنة» التفجير الذي وقع اليوم السبت، 10 أغسطس، أمام مركز تجاري في مدينة بنغازي الشرقية، ما أسفر عن مقتل موظفيْن اثنيْن من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأعلن الممثل الخاص «بقلب مثقل» وفاة اثنين من موظفي الأمم المتحدة وجرح آخرين. معبرًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وفق بيان تلقته «بوابة الوسط»، مساء اليوم، من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشدد الممثل الخاص على أن «هذا الهجوم الجبان، الذي يأتي في وقت يخرج فيه الليبيون للتسوق استعدادًا لعيد الأضحى، يعد بمثابة تذكير قوي آخر بحاجة الليبيين الملحة لوقف الاقتتال بينهم، ووضع خلافاتهم جانبًا، والعمل معًا من خلال الحوار وليس العنف لإنهاء النزاع في ليبيا».
وأضاف: «هذا الهجوم لن يثنينا ولن يمنعنا عن الاستمرار بالقيام بواجبنا والعمل على تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لليبيا وشعبها».
وأكد الممثل الخاص على أن التزام الأطراف بشروط هدنة العيد يبعث برسالة قاطعة بأن دماء الليبيين وموظفي الأمم المتحدة، الدوليين منهم والليبيين، الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع الشعب الليبي لتحقيق مستقبل أفضل لجميع الليبيين، لم تُرق سدى في هذا التفجير الشنيع.
تعليقات