اختتم المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية اجتماعهم التشاوري، الأربعاء، لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، إذْ أكَّدوا أهمية استمرار التشاور لتنال ليبيا الأمن والاستقرار اللائق بالشعب الليبي، صاحب القرار والسيادة في ليبيا.
وقال سفير المغرب لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية محمد سعد العلمي، والذي رأس الاجتماع في تصريحات له في ختام الاجتماع المغلق إنَّ الاجتماع جاء للتشاور حول الوضع الليبي الجاري، مشيرًا إلى أنَّهم استمعوا لكلمة الأمين العام الدكتور نبيل العربي، وممثله إلى ليبيا السفير ناصر القدوة، حيث قدَّما آخر المستجدات وتطورات الوضع في ليبيا والدور الذي تقوم به الجامعة العربية من أجل الوصول إلى حوار وطني، للوفاق على الساحة الليبية.
وأوضح أنه كانت هناك وجهات نظر تصب في معظمها نحو تعزيز الجهود التي تقوم بها الجامعة العربية، باعتبار القضية الليبية هي قضية عربية تهم كافة الدول العربية.
وأشار إلى أنَّ هناك جوانب تهم بالأساس دول الجوار، خاصةً المسائل الأمنية، وهو الأمر الذي جرى التطرُّق إليه، لكن إضافة إلى ذلك تبقى الأزمة الليبية تهم كافة الأقطار العربية، وفقًا لقوله.
وأضاف العلمي: "تم التأكيد على ضرورة وجود رؤية عربية موحَّدة لدعم الشعب الليبي في استتباب الأمن، واستقرار المؤسسات، وكانت المناقشات إيجابية تصب في مجملها في اتجاه دعم ليبيا للوصول إلى تحقيق آمال الشعب الليبي الذي هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في هذا الصدد من أجل ضمان الأمن والاستقرار وبناء المؤسسات الليبية".
تعليقات