عينت الدنمارك مبعوثًا خاصًا جديدًا إلى منطقة الساحل وليبيا حيث من المرتقب أن يباشر مهامه في الأول من سبتمبر القادم.
وكشفت السفيرة الدنماركية في الجزائر، جولي بروزان يورجينسين بعد نهاية مهمتها كسفيرة في الجزائر وتونس الشهر الجاري، أنها ستعود قريباً «مع رسالتي الجديدة بصفتي مبعوثًا خاصًا للدنمارك لمنطقة الساحل والسفير المغاربي والمتجول إلى ليبيا الذي سأتقلده في الأول من سبتمبر» وفق ما نقلت صفحة السفارة على موقع «فيسبوك».
وتخلف يورجينسين المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الدنماركية إلى منطقة الساحل والمغرب العربي وليبيا ميتي ثيجيسين.
وأعلنت حكومة الدنمارك أكتوبر من العام الماضي مساهمتها بما يعادل مليون دولار لفائدة أنشطة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مجال تعزيز الانتخابات الليبية والسلطات التشريعية.
ويقترن ازدياد الاهتمام الأوروبي بتداعيات الوضع الليبي على أمنهم الداخلي مع غموض مصير مئات المقاتلين الإرهابيين الشباب الذين سافروا إلى سوريا والعراق وإمكانية تنقلهم إلى بلدان أخرى.
وتحصي دوائر الأمن الدنماركية عودة 50% من الذين غادروا إلى بؤر التوتر إلى البلاد.
تعليقات