أكد وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، أن عمليات البحث جارية لانتشال الجثث من تحت أنقاض القصف الذي استهدف مركز إيواء تاجوراء.
وأضاف باشاغا، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن «الطائرة التي قامت بالقصف غير اعتيادية وليست من الطائرات الحربية التي تملكها ليبيا»، مطالبًا «المجتمع الدولي بضرورة التحقيق في الأمر».
وتابع باشاغا: «هذه الجريمة جاءت بعد تصريحات قائد قوة عمليات الكرامة التابعة لقوات القيادة العامة محمد المنفور، ولذلك هو من يتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية».
وأعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، فرع تاجوراء، «تعرض مركز إيواء تاجوراء للمهاجرين غير الشرعيين لقصف جوي عنيف أودى بحياة عدد كبير من المهاجرين جرحى ووفيات»، حسب ما ذكر فرع الجهاز بتاجوراء عبر «فيسبوك».
ولاحقًا، قال مسؤول مكتب الإعلام بغرفة الطوارئ لمركز الطب الميداني، مالك مرسيط، في تصريح إلى بوابة الوسط إن «القصف الذي استهدف مركز إيواء تاجواء للمهاجرين غير الشرعيين أسفر عن سقوط 40 قتيلاً وأكثر من 80 جريحًا».
وأوضح مرسيط أنه «جرى انتشال قرابة 40 جثة سقطت جراء القصف فيما تستمر عملية انتشال الجثت من تحت الأنقاض».
تعليقات