نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأحد، ما أوردته تقارير إعلامية بشأن تحذير رئيسها غسان سلامة من «توافد العناصر أو الجماعات المتطرفة» إلى ليبيا مؤخرًا، لكنها أكدت أنه نبه إلى المخاوف التي تثيرها التطورات الميدانية على الوضع الأمني في البلاد.
وقالت البعثة عبر صفحتها على «فيسبوك»: «من مختلف المنابر وفي الجلسات المغلقة والعلنية، أكدّ الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا أن هناك مخاوف حقيقية من أن تصبح ليبيا، مجدداً، ساحة لتوافد العناصر والجماعات المتطرفة. ولا صحة لما نشر من تضليل إعلامي بهذا الصدد».
وجاء نفي البعثة الأممية ردًا على ما أوردته تقارير إعلامية أشارت إلى أن سلامة أفاد خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن يوم 21 مايو الجاري بأن هناك عناصر متطرفة وصلت إلى ليبيا قادمة من سورية.
اقرأ أيضًا: نصّ إحاطة غسان سلامة إلى مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا
وقدم مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة، يوم الثلاثاء 21 مايو الجاري، إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا، والتي طالب فيها المجتمع الدولي بضرورة التحرك السريع لمنع انزلاق ليبيا إلى حرب أهلية.
وقال سلامة لمجلس الأمن إن «ليبيا باتت قاب قوسين أو أدنى من الانزلاق في حرب أهلية بإمكانها أن تؤدي إلى تقسيم دائم للبلاد». متوقعًا أن «يستغرق جبر الضرر الذي حدث إلى الآن سنوات» بعد الهجوم الذي شنته قوات الجنرال حفتر».
تعليقات