كشفت إدارة مكافحة الدرن والجذام بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، عن انخفاض معدل الإصابة بالسل بشكل ملحوظ بين عامي 2007 و2014، بحسب دراسة للإدارة حول اتجاهات الإصابة ونتائج علاج السل المؤكد في ليبيا، نشرتها في مجلة العلوم الصحية المهتمة بالدراسات والأبحاث العلمية.
وتعرض الدراسة الوصفية لبرنامج السل البيانات المسجلة قبل أحداث 2011 وبعدها، من أجل إعطاء نظرة ثاقبة حول تأثير الوضع السياسي على برنامج مكافحة السل والتوسع في وباء السل في البلاد، ووصف نمط المرض الذي يركز بشكل رئيسي على حالات السل الرئوي.
مستشفى ابن سينا في سرت يتسلم مواد تشغيلية لقسم الغسيل الكلوي
ووفقا لبيان الإدارة اليوم، فإن الدراسة مدتها 8 سنوات بين الأعوام (2007-2014)، استخدمت خلالها بيانات مسجلة مسبقًا من البرنامج الوطني لمكافحة السل، لعرض العدد الإجمالي للحالات المبلغ عنهم حديثًا، وتصنيفهم وفقا لنوع المرض، وأخيرا التحقق من نتائج علاجهم.
ويعتبر السل الرئوي المؤكّد جرثوميًا أكثر أشكال المرض شيوعًا في ليبيا.
ولفتت الدراسة إلى انخفاض معدلات نجاح العلاج (TSR) مع زيادة معاكسة في أعداد الحالات التي فقدت للمتابعة، مطالبة البرنامج الوطني لمكافحة السل باتخاذ تدابير وتنفيذ خطة استراتيجية للطوارئ لزيادة معدل الإبلاغ عن الحالات، وتنفيذ المعالجة التي تتم ملاحظتها بشكل مباشر؛ مما يسهل معدلات إتمام العلاج العالية والأدلة البكتريولوجية للعلاج، والتي قد يكون لها دور في نهاية المطاف في تقليل عدد الحالات التي يتم فقدها للمتابعة.
تعليقات