قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج إن ما يحدث في العاصمة طرابلس «اعتداء وليس حربًا»، مضيفًا أن القوات التابعة للوفاق «في وضع جيد».
وأوضح السراج في حوار لوكالة «سبوتنيك» الروسية نشر اليوم السبت أن «وقف إطلاق النار يجب تطبيقه بالضغط على الطرف المهاجم وبعدها يمتثل الطرف المدافع لهذا الوقف»، متابعًا أنه «في حال استمرار الهجوم وعدم عودة القوى المهاجمة لقواعدها السابقة، يبقى الحديث عن وقف إطلاق النار غير قابل للتطبيق عمليًا».
واعتبر السراج أن الهجوم الذي وقع في 4 أبريل الماضي كان «طعنة في الظهر»، موضحًا «كنا على مقربة من الحل السياسي بعد لقاء أبو ظبي، وكانت هناك مشاورات لعقد لقاء آخر وكانت البعثة الأممية على دراية بذلك، وكان الحديث أن نلتقي في بداية أبريل في الجنوب لاستكمال هذه المشاورات بعد التفاهمات المبدئية التي حدثت في أبو ظبي، والتي كانت تشمل إعادة هيكلة المجلس الرئاسي، وتكوين حكومة الوحدة الوطنية، والاتفاق على مسألة الانتخابات قبل نهاية 2019، ووقف الخطاب التحريضي ووقف التصعيد العسكري».
وقال إنه «بينما كنا نتحدث معه عن الحل السياسي قام بهذا الاعتداء في 4 أبريل، يعني عندما كنا نتحدث معه في نهاية مارس كان يعد العدة للهجوم بالفعل، ليس ذلك من قبيل المصادفة أن يعد الهجوم ويتزامن الأمر مع زيارة الأمين العام طرابلس، وهذا استهتار بالمنظمة الدولية إذا ما كان لها هيبة».
تعليقات