استنكر عدد من أعضاء مجلس النواب عن مدينة طرابلس،«التحركات العسكرية» وطالبوا بـ«إنهاء كافة مظاهر القتال».

واعتبر النواب عن طرابلس، حمودة سيالة ولؤي الغاوي وخالد الأسطى والصديق حمودة وناصر بن نافع وبالخير الشعاب والصادق الكحيلي وأسامة الشعافي، في بيان أصدروه ليل السبت أن «ما صدر عن رئيس مجلس النواب ومجموعة أخرى من النواب من تأييد لهذه الاعتداءات هى مواقف شخصية لا تعبر إلا عن أصحابها وقائليها».

وقال النواب المذكورون إنهم «تفاجؤوا بتحركات عسكرية من قبل ما يسمى بالقيادة العامة للجيش الليبي ترفع شعار مكافحة الإرهاب وتحرير العاصمة».

وطالب النواب عن طرابلس «القوات المعتدية بالتراجع فورًا وإنهاء كافة مظاهر القتال التي لن تحقق شيئًا إلا إراقة المزيد من دماء الليبيين وإشعال فتيل حرب لا يمكن معرفة أين ومتى تنتهي».