انطلقت بإحدى قاعات بيت الثقافة في سبها اليوم الإثنين، فعاليات ملتقى «نون النسوة» الذي يستمر لمدة يومين وتنظمه جمعية الرئدات للتطوير والأعمال الإنسانية في المدينة بحضور عدد من النساء الليبيات المتزوجات من أجانب وناشطات حقوقيات.
وقالت مديرة جمعية الرائدات مريم حسين سليمان لـ«بوابة الوسط» إن الهدف من الملتقى «هو تسليط الضوء على قضية النساء الليبيات المتزوجات من أجانب وتعريفهن بحقوقهن القانونية وحقهن فى اكتساب الجنسية لأطفالهن وكدلك محاولة لدمجهم داخل المجتمع لتذليل العراقيل التي يواجهونها فيها»، منوهة إلى أن «هناك توصيات ستصدر فى نهاية الملتقى لرفعها إلى الجهات المختصة».
وقال عقيلة المحجوب مستشارة قانونية ومحاورة فى الملتقى لـ«بوابة الوسط» إن المحاور الأساسية للنقاشات فى هذا الملتقى تتركز حول «قانون الجنسية وقانون العمل إلى جانب قانون الزواج والطلاق وقانون المعاش الأساسي».
وأشارت عقيلة إلى أنه «رغم أن نص المادة 11 من القانون (24) لسنة 2010 قد أجازت منح الأبناء الليبيات المتزوجات من أجانب منح الجنسية الليبية لكن اللائحة التنفيذية لهذا القانون لم تصدر بعد والحقيقة هذا أفقد الكثير من أبناء الليبيات حصولهم على الجنسية الليبيبة».
وقالت خديجة سيد وهي ليبية متزوجة من أجنبي لـ«بوابة الوسط» إنها مواطنة ليبيبة تريد حقوقها وهى الجنسية للأبناء وأن ينعموا بالتعليم والعمل والعلاج مثل الليبين، مشيرة إلى أنها تعاني منذ فترة لعدم قدرة أطفالها على استكمال تعليمهم.
يشار إلى أن العديد من الليبيات المتزوجات من أجانب لم تمنح الجنسية أو الرقم الوطني لأطفالهن ما سبب الكثير من الصعوبات والمعاناة لهن لعدم استكمال الدراسة أو الحصول على مستندات من الهوية أو جواز السفر الليبي.
تعليقات